تعتبر الهجرة الغير الشرعية ظاهرة عالمية ووباء فتاك نخر عقول شبابنا اليوم،وقد انتشرت هذه الأفة بكثرة في الأونة الأخيرة ،خاصة في منطقة البحر المتوسط عامة ليبيا خاصة.هم شباب يموتون بالألاف يموتون يوميا ،متراصييبن على قوارب صغيرة ،غير مؤهلة للإبحار في مسافات طويلة،يهربون من واقع مرير نحو واقع أكثر مرارة.غير أن الأمل في فرصة حياة أفضل تبقى دائما المحفز لهم ليدخلوا مغامرة قوارب الموت ،باحثين عن فرص عمل ولجوءا للأمن و الإستقرار في دول أوربا.لكن إرتفاع عدد ضحايا في تزايد مستمر وسط هذه المقبرة المائية.فوجب عليا بصفتنا مجتمع دولي وضع استراتيجية فعالة للحد منها منها.من خلال تظافر كل الجهود الحكومية،سياسة ،مدنية ،أمنية،بتوفير فرص عمل ،وإقامة مشاريع تنموية لدى الشباب العاطل ،وتسخير كل الأجهزة الأمنية للمراقبة والترصد،إضافة إلى الدور التوعوي من خلال الجمعيات والصحافة وغيرها..فمعرفة الأسباب تؤدي بالضرورة إلى إيجاد حلول ناجعةلإستئصال هذا الورم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق